الى متى ......... سنبقى نحن الضعفاء كل يوم نسمع بخبر جديد يقول لنا انتم لا شئ . دينكم لا ينمج مع ثقافتنا وهم ينادون بتعدد الثقافات وحوار الاديان وحريه التعبير واكاذيب متصله.... . هؤلاء الغرب يدعنا نهيج ونقف ولا نقعد لهم يرمونا بسهامهم فتصيب قلوب اناس مؤمنين.؟! واما القاعدون خلف انفسهم فلا عمل لهم وكانه ليس من جسد الامه الذي ان تتداعى له شئ بات ليله سهران اسفا داعيا لاخوانه .
بأن يخفف الله عليهم مصيبتهم . ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا. اما عندما تسمع هذا التهجم منا نحن المسلمون العرب ...نهاجم ونرمي انفسنا وديننا فهذه هي المصيبه ان تأتيك الطعنه من الخلف كيف لنا ان نواجه اعدائنا وانفسنا شتات ؟؟!. قبل ايام دارت من جديد فكرت منع الحجاب في بلجيكا واثارت العواصف تلك المديره بمنعها الطالبات المسلمات من لبس الحجاب في المدرسه...
ونذهب لنرى ان هناك دول عربيه تمع لبس الحجاب واخرى تمنع الحجاب واخرى تفضل ان يكون لديها بنات غير محجبات ومخرج مصري لا يفضل العمل مع المحجبات وفلانه ترى ان الحجاب حريه شخصيه لا واجب عليها وبناتنا تقول لك اقنعني بالحجاب .
فهي تجد نفسها اما هذه النيران ضعيفه منساقه نحو شيطانها. لن ارد انا على بنتنا لان الشيخ محمد حسان اجاب عليها وقال بل يجب ان يسبق ذلك سؤال اقنعني بالاسلام ؟!. ووووو الكلام طويل فالغرب رأى ان هذا امر طبيعي لدى العرب فلديهم من العقول من تتفق مع عقلهم فاردوا ان يشنوا حربا عالاسلام نعم هي حرب اديان !! فاردوا ان يسلبونا حريتنا بافعالنا ونالوا ما ارادوا ولو جزاء منه وما خفي اعظم وما يأتي ادهى ...
فلكي يا اختي انتي المصونه والعفيفه بالحجاب فهذا كلام لايؤثر بالسحاب يا اختنا هذا كلام الكافرين انتي له جواب حجابي ديني فاصمدي .
وقبل ذلك وقبل ان يبدأ رمضان بأيام حصل جدل ولغط كثير بين لاعبين كره القدم المسلمين المحترفين باوربا فقد ظنوا ان الصيام يؤثر عليهم فطلب المدربين او الاطباء بالفريق افطارهم ولكنهم او معظمهم رفظوا ذلك وقالوا ان الصيام يمدنا بالطاقه فقام الاطباء بوضع برنامج خاص لهم ومعظمهم من دول غير غربيه كفرنسا ودول افريقيا ودول عربيه وغير ذلك من الدول ولكن تصاب بصاعقه عندما تسمع لاعب يظن انه عربي مسلم يقول((انه لن يصوم لان الصيام يؤثر عليه وعلى فريقه ويجب ان يؤدي عمله بشكل جيد ))
ويا اسفي عليه ان اخذناه بحسن النيه فضل عمله على عباده ربه فكيف لله ان يوفقه بعمله !! ويك انه الرزق بايد النادي لا بيد الله سبحان الله ويفتي مفتى احد الدول المسلمه بجواز افطار الالعبين ليلعبوا الكره بشكل جيد . ولكن حسب ما سمعته ان اللاعبين لم يفطروا الا بالسفر .
فسبحان الله نسأل الله السلامه من كل شر
موضوع: الى متى يحارب ديننا الحنيف ؟! 
الأربعاء سبتمبر 09, 2009 11:56 am
