khaled almasri عضو ع راسي
عدد المساهمات : 161 نقاط : 5734 العمر : 37 الموقع : في الليل وفي الشتاء المزاج : بجنن
| موضوع: بسبب جفاء الأبناء.. آباء وأمهات نسيهم فرح العيد الجمعة سبتمبر 25, 2009 8:26 pm | |
|
هذه المرة غير كل مرة.. هذه المرة إقتحمنا القلوب ولم نقتحم فقط الاسوار او البيوت او دور المسنين او الأسواق او المطاعم او المتنزهات لنسأل في أمور الحياة الإعتيادية.
هذه المرة غير كل مرة.. هذه المرة أخرجت الألسن وباحت بما تخفي الصدور ، وبما يعتلجها من أحزان وآلام وغضب ، ليس على الدنيا.. بل على من يعيش في هذه الدنيا.
هذه المرة غير كل مرة.. فقد تجاوز الكلام كل المديح والثناء والدعاء والرضى والحب.. ليستبدله بالنكران والبغض والجفاء وعدم المبالاة.
هذه المرة غير كل مرة.. فقد إقتحمنا قلوب أمهات وآباء إلتقيناهم بعيدين عن أجواء وفرح العيد ، هائمين بحثا عن ارزاقهم بعيدا عن فلذات اكبادهم واهلهم واحبائهم ، ليس برضاهم بل غصبا عنهم وذلك بسبب نكران الابناء لهم بعد سنين من الحمل والرعاية والحنان والعطف ، متناسين قوله عز وجل:"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفْ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذلً من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا".
تناسوا وصية رب العزة بالوالدين ، فقالوا لهما "أفْ" "بالفم المليان" ، ولم ينهروهما فقط بل صرخوا في وجهيهما وأذلوهما بدلا من ان يرحموهما ، متناسين ايضا قوله تعالى:"وبالوالدين إحسانا ، حملته أمه وهناً على وهن ، وفصاله في عامين ، أن أشكر لي ولوالديك ، إليَ المصير" ، ولم يشكروا لهما صنيعهما معهم طوال هذه السنوات بل لجأ البعض منهم الى إرسال والديهم الى دور المسنين او "رميهم" في الشارع ، وتناسوا الكثير من وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بشأن الوالدين عندما قال: "من سرّه أن يمدّ له في عمره ، ويزداد في رزقه فليبر والديه ، وليصل رحمه". ولم يتعظوا من قوله صلى الله عليه وسلم" : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده ، ودعوة المسافر ، ودعوة المظلوم". وقد جمع الوالدان في هذا الحديث دعوتان: دعوة الوالد ودعوة المظلوم ، أليس من ندم او توبة قبل أن ينتقم الله من هؤلاء الابناء.
هذه المرة غير كل مرة.. كلمات خرجت من قلوب مجروحة من أقرب الناس لتصرخ في وجه الظلم ، وتدعوا وتحتسب على من ظلم ، في ايام عيد الله "يوم الجائزة" الذي سيفوز به المقربون من الله.. فهل هؤلاء الابناء من الذين سيفوزون بعد هذا العقوق الكبير للوالدين. صرخة مليئة بوجع وألم كبيرين خرجت من افواه من قرن الله رضاه برضاهما إرتأينا ان نضعها بين ايديكم لتكون عبرة لكم وتذكرة لمن كانت قلوبهم غُلف فهي كالحجارة او اشدّ قسوة:
زوجة إبني السبب
أم ماهر 56( عاما) والتي كانت تجلس مع ثلاث نسوة يماثلنها تقريبا في العمر ، قالت: توفي زوجي بحادث سيارة قبل خمس سنوات وكنت اعيش عند إبني الوحيد ، وكانت زوجته لا تطيقني وتسمعني في غيابه ما لا اطيقه ، فقلت لإبني بأنني سأقوم بالعمل في عيادة طبيب فرفض ، وبعد "إلحاح" من زوجته وافق ، وإستمريت على هذا الحال قرابة سنتين ، وكان كل قرش يدخل يدي تأخذه زوجة إبني ، إلى أن وقعت عن درج العيادة فانكسرت يدي ، وبعدها صرت "عالة" على زوجة إبني وأسرتها كما كانت تقول لي دائما. أما في العيد فكانوا يلبسوني أجمل الثياب عندما يزورنا احد ويجلس إبني بجانبي ويبقى يقبل يديّ حتى يغادر الزوار ، وبعدها تعود المعاملة الجافية والنكران.
وتضيف: اصبحت زوجة إبني تطردني خارج البيت في غيابه وتقول لي: "روحي دوريلك على بيت يضبك ويطعمك ويسقيكي لأننا بطّلنا نقدر نستحملك" ، وأخرج ودمعتي على خدي ، واسارع بمسحها عندما ألمح إبني قادما ، وعندما يسألني: لماذا تجلسين في الخارج؟ اقول له بأنني "زهقانة" واريد ان "أتشمس" قليلا. بعدها أصبحت زوجته تضغط عليه لكي يرسلني إلى دار المسنين لأخفف عنهم ، وقبل سنتين وبعد الضغط عليه وافق.. ولكنني قبل ان ينفذ ذلك خرجت من البيت ابحث عن مكان يأويني ، فوجدت إمرأة في مثل عمري تبيع الخضار فتصاحبنا وصرت رفيقتها في كل شيء ، واصبح هناك "حُضن" غريب يحميني بعد أن أنكرني "حضن" إبني. وهذا هو العيد الثالث الذي يمر عليّ دون ان يسأل احد عني.
باعوا كل ما املك ورموني
وذهب الحاج سليم 73( عاما) الى ابعد من ذلك حيث رفع يديه نحو السماء مع صوت الآذان الذي كان ينادي لصلاة المغرب وقال بصوت حزين والدموع تملأ مقلتيه: حسبي الله ونعم الوكيل على اولادي وبناتي السبعة ، الذين أفنيت عمري في العمل من اجلهم حتى اوفر لهم حياة كريمة بعيدا عن السؤال والإستجداء ، فعلمتهم احسن تعليم ، وزوجتهم احسن زواج ، واعطيت كل واحد فيهم مبلغا كبيرا من المال لفتح مشروع له او شراء شقة ، وبعد ان ودعت رفيقة دربي طوال 37 عاما إلى رحمة الله قبل ما يزيد عن الخمس سنوات بدأوا بالإنسحاب من حياتي شيئا فشيئا.
ويضيف: وبعد 7 سنوات من رحيل زوجتي اصبح لامعيل لي سوى الله ، فقد تركني الابناء بدون رعاية ، و"رموني" بعد ان باعوا كل ما املك وتركوني عند جاري بحجة انهم سيعودون ليأخذوني بعد تجهيز بيت كبير تجتمع فيه كل العائلة ، وهاهم يعودون.. فقد مضى على ذلك اكثر من ثلاث سنوات ولم اسمع عنهم اي شيء.. وهذا خامس عيد يمر علي ولم يسألوا عني.. فحسبي الله ونعم الوكيل.
مستشفى المجانين
وتقول أم راتب 62" عاما": هناك مثل يقول: "قلبي على إبني انفطر ، وقلب إبني عليّ حجر" ، وهذا هو حالي الذي اعيش فيه حاليا بعد ان ادار ابنائي ظهرهم لي ولم تشفع لي سنوات عمري التي قضيتها بين التعب والألم وتحمل المشاكل من أجل فلذات كبدي الذين ما أن توفي والدهم حتى قاموا بسرعة البرق بحصر الإرث.
وتضيف: بعد حوالي السنة من وفاة زوجي طلبوا مني الانتقال للعيش في بيت احدهم لأنهم يريدون بيع "بيت العيلة" ليقتسموا الثمن بينهم ، وتم ذلك حيث إنتقلت للعيش عند إبني الكبير ، فأنا لدي ثلاثة ابناء وإبنة واحدة ، وبعد اربعة اشهر قام إبني الكبير برفع قضية "حجر" عليّ حتى يأخذ كل مالدي ، واتهمني بالجنون بعد ان تبرعت لبناء مسجد بجزء كبير من مالي لأن ذلك سينفعني بعد موتي ، ولهذا لم يتحمل إبني ذلك ، وقرر إرسالي الى "مستشفى المجانين" ، فهربت وسكنت مع إمرأة ارملة من صديقاتي في المسجد ، وهذا هو العيد الثالث الذي يمر عليّ دون ان اسمع منهم شيئا ، وفي كل عيد يمر أدعوا الله عليهم ان يفعل بهم ابناؤهم ما فعلوه بي.. وحسبي الله ونعم الوكيل فهو المنتقم الجبار.
الزوجة الجديدة ابعدتهم عني
وتقول مريم 54" عاما": زوجني والدي لإبن عمه ، وانجبت ولدين واغدقت عليهما الحب والحنان حتى اصبحا شابين جميلين ، وانهيا التوجيهي ودخلا إحدى الكليات ، وبعد تخرجهما اجبرهما والدهما على العمل معه في المنجرة التي يملكها ، وبعد سنتين من ذلك اصبحت اشعر بتغيير في المعاملة من قبل زوجي ، واصبح يصرخ في وجهي ويشتمني على مرأى من اولادي الذين كان يقول لهما ان الرجل يجب ان يكون قاسيا مع زوجته حتى لا تخرج عن امره.
وتضيف: وفي احد الايام تفاجأت بزوجي يحضر معه إمرأة الى البيت قائلا لي بأنها زوجته الجديدة ، فغضبت وذهبت الى والدي الذي "هزأني" واعادني الى زوجي وهو يقول: إذا "حردتي مرة ثانية رايح اقتلك" ، بعدها سكتُ على مضض ، واخذت "العروس الجديدة" مكاني في غرفة النوم وأصبحت انام في الصالة ، واصبحت تأمر وتنهى في البيت ، وحتى الاولاد إنجرفوا نحوها ، واصبحوا يصرخون في وجهي بدون سبب ، واستمر هذا الحال حوالي سنة وثلاثة اشهر الى ان ضربني زوجي بسببها فخرجت من المنزل الى السوق حيث تعرفت على سيدة عراقية تبيع بعض الأغراض فأصبحت ارافقها ، وشاهدني صديق لإبني فأخبره بالأمر ، فجاء الي و"بهدلني" وطالبني بالرجوع ، وعندما رفضت قال لي: "إعملي اللي بدك إياه.. الله لا يردك.. إنتي من اليوم مش إمنا". هل تصدقون ان إبن يقول لأمه هكذا ، وها انا على هذا الحال منذ اربع سنوات ولا احد يسأل عني. حتى في الاعياد تناسوني ، باعوني وفضلوا علي إبنة الثلاثين التي اغرتهم بالمال والكلام المعسول كما اغرت والدهم من قبل.. يارب إليك اشكو ضعفي فانصرني على من ظلمني.
أما الحاج محمود 67" عاما" فيقول: كنت طوال عمري سيد البيت والآمر الناهي فيه على زوجتي وثلاث ابناء ، فقد كنت اعمل في إحدى الوزارات وراتبي ممتاز ، علمت ابنائي ، فأصبح احدهم طبيبا ، والثاني موظفا في بنك ، والثالث ميكانيكيا . الأول ساعدته في إفتتاح عيادته الخاصة ، والثاني ساهمت معه في شراء شقة له ، والثالث فتحت له كراج لتصليح السيارات.
ويضيف: بعد ان تقاعدت من عملي بسبب المرض اصبح راتبي قليلا ، واصبح ود ابنائي لي قليلا ، لأنني لم اعد اودهم وامدهم بالدعم والهدايا ، فأصبحوا يتاناسونني انا وأمهم ، وهم الذين كانوا لا يمر يومين إلا ويتجمعون عندي. وفي احد الايام جاء اصغر ابنائي وهو المقرب مني وطلب أن اكفله في البنك فكفلته ، واصبح بعد ان دفع اربعة اقساط يتخلف عن الدفع ، وراتبي لا يغطي القرض فحجزوا على بيتي وباعوه في المزاد ، واستأجرت غرفة صغيرة في منطقة الاشرفية ، وبعدها ذهبت إلى إبني الذي كفلته وطالبته بدفع الاقساط فنهرني وطردني ، وذهبت لإخوته الباقين فطردوني ، وعدت أدراجي الى البيت أشكو همي وحزني الى الله وطالبا منه سبحانه ان يريني فيهم يوما ، وهذا ما حصل مع إبني الاصغر ، فقد سمعت بأنه واثناء نومه تحت سيارة في الكراج لتصليحها سقطت عليه فعجنته. فهل يغفل وينام من أقسم للمظلوم: "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
| |
|
almomani88 عضو ع راسي
عدد المساهمات : 339 نقاط : 6069 العمر : 36 الموقع : ارض الله الواسعه المزاج : و الله حالي من حال الجميع
| موضوع: رد: بسبب جفاء الأبناء.. آباء وأمهات نسيهم فرح العيد الجمعة سبتمبر 25, 2009 9:08 pm | |
| - khaled almasri كتب:
. وهذا هو العيد الثالث الذي يمر عليّ دون ان يسأل احد عني.
وهذا خامس عيد يمر علي ولم يسألوا عني.. فحسبي الله ونعم الوكيل.
م، وفي كل عيد يمر أدعوا الله عليهم ان يفعل بهم ابناؤهم ما فعلوه بي.. وحسبي الله ونعم الوكيل فهو المنتقم الجبار.
، فجاء الي و"بهدلني" وطالبني بالرجوع ، وعندما رفضت قال لي: "إعملي اللي بدك إياه.. الله لا يردك.. إنتي من اليوم مش إمنا". هل تصدقون ان إبن يقول لأمه هكذا ، وها انا على هذا الحال منذ اربع سنوات ولا احد يسأل عني. حتى في الاعياد تناسوني ، باعوني وفضلوا علي إبنة الثلاثين التي اغرتهم بالمال والكلام المعسول كما اغرت والدهم من قبل.. يارب إليك اشكو ضعفي فانصرني على من ظلمني.
أوهذا ما حصل مع إبني الاصغر ، فقد سمعت بأنه واثناء نومه تحت سيارة في الكراج لتصليحها سقطت عليه فعجنته. فهل يغفل وينام من أقسم للمظلوم: "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا تنسوا قوله عز وجل:"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفْ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذلً من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا". | |
|
A L M A J R O O 7 عضو ع راسي
عدد المساهمات : 608 نقاط : 6192 العمر : 34 المزاج : LeaVe Me ALone
| موضوع: رد: بسبب جفاء الأبناء.. آباء وأمهات نسيهم فرح العيد الإثنين سبتمبر 28, 2009 3:28 am | |
| لا حول ولا قوة الا بالله
لو بعرف هدول الأبناء انه كما تدين تدان ما بعملو هيك
الله يهديهم بس
والله يجعلنا من البارين بوالدينا
يسلمووووووووووو ايديك خالد على الموضوع
وجزاك الله خيرا | |
|